٧ - (التوكل على ذي الجلال، والرد على المشبهة الضلاّل)

  تناول فيه الرد على المشبهين لله تعالى، وبَيَّنَ بطلان معتقدهم، وضرورة العودة الصحيحة إلى تنزيه الخالق عن صفات المخلوقين، ووصفه بما وصف به نفسه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ١١}⁣[الشورى: ١١].

  والقسم الثاني اشتمل على ست عشرة رسالة وهي:

  ١ - (كتاب الأفعال)

  وفيه تكلم عن أفعال الله وأقسامها وبطلان تأثيرات الطبائع وقسم أفعال الله تعالى إلى قسمين، فعل اختراع وفعل تعليل ثم ناقشهما مناقشة جميلة.

  ٢ - (كتاب بيان الحكمة)

  أوضح فيه معنى الحكمة، ومظاهر الحكمة الإلهية في الكون وكيف يتوصل الإنسان لمعرفة الحكمة.

  ٣ - (كتاب مهج الحكمة والفوائد)

  وهو جواب على سؤال ورد من أحد أصحاب الإمام وهو رزين بن محمد يتعلق بألم الأطفال.

  ٤ - (كتاب الأسرار)

  بين فيه الحكمة من تكرار آيات القرآن الكريم بصيغ متعددة.

  ٥ - (كتاب الرحمة وابتداء الله لعباده بالنعمة)

  وفيه تكلم عن ضرورة معرفة الله تعالى، ومعرفة صفاته الذاتية، ثم تطرق إلى تفسير مظاهر رحمة الله لعباده.

  وماذا تعني الإرادة والمشيئة؟ وماذا يعني البقاء والدوام؟