باب الرد على من جحد النبوة
صفحة 222
- الجزء 1
  ودليل آخر: إن(١) الحكيم إذا علم أنه يعصى لم يمنعه ذلك من الرسالة(٢) إلى من عصاه، لتكون الحجة له عليهم، ولتكون دعوته ورسالته أقطع لعللهم وأدحض لحججهم.
  ودليل آخر: إن الحكيم إذا علم بمعصية أعدائه، لم يمنعه علمه بمعصيتهم من الرسالة إلى أوليائه.
(١) في (ب): مقدم.
(٢) في (ب): من الرسل له إلى من عصى.