طريقة التحقيق
  لوجد على أقل الأحوال أمرين:
  الأمر الأول: أنه لم ينشر سوى النصف الأخير من كتاب (المعجز) من باب قوله: (باب الرد على من جحد الله).
  الأمر الثاني: وجود بعض التصحيفات في بعض ألفاظ الرسائل التي حققها الدكتور إمام حنفي، بلغت أكثر من مائة تصحيف، وعلى سبيل المثال: (الإنفاذ) تصحفت إلى (الإنقاذ) السطر ١٦/ صفحة ١٠٦، و (سبباً)، السطر ٢/ ١٠٧، تصحفت إلى (شيئاً)، و (الاتضاع) ١٩/ ٩٥ تصحفت إلى (الاتضاح)، و (يوجب عدم التوصل) تصحفت في السطر ٤/ ٢٢١، إلى (يوجب التوصل) و (الحر والقر) ٤/ ٢٠٩، تصحفت إلى (الخير والشر)، و (فموضعه) ٦/ ٢٠٨، تصحفت إلى (فهو صفة)، وهذه الصفحات والأسطر حسب الطبعة التي حققها الدكتور حنفي، وعلى كل فجهوده مشكورة وجهود كل من يسعى إلى نشر تراث العدل والتوحيد والحفاظ عليه.
  ولو عاد إلى نفس هذه الرسائل التي حققها غيره لوجد بعض السقط والتصحيفات تعتريها وهي محفوظة لدينا لا نرغب في نشرها، ولا أدعي الكمال فالكمال لله وحده، ولكن حسبي أنني لم أتسرع وبذلت أقصى جهدي مقابلة وتصحيحاً، وقد تميز ما قمت بتحقيقه بعدة مميزات منها:
  الأول: استدراك ما فات غيرنا من بعض السقط والتصحيفات في الرسائل التي حُققت ونشرت.
  الأمر الثاني: إضافة ما عثرنا عليه من رسائل الإمام الحسين العياني وهي تُنشر لأول مرة وهي:
  ١ - كتاب بيان الحكمة.
  ٢ - كتاب مهج الحكمة والفوائد.