مجموع كتب ورسائل الإمام المهدي الحسين بن القاسم العياني،

الحسين بن القاسم العياني (المتوفى: 404 هـ)

شهادات تاريخية

صفحة 41 - الجزء 1

  الفضائية) وغيره من كتبه في العلوم الكلامية، ومنها (تفسير) كامل سلك فيه الطريق الوسطى، وأضحى قدحه المعلى، وهو من أوضح الأدلة على علمه وتوسعه في الفنون كلها، وله في اللغة العربية اليد البيضاء، وكتاب تفسيره بشهد له بما قلناه». [هداية الراغبين: ٢٩٥].

  ٣ - الإمام حميدان بن يحيى حميدان قال: «فإنها لما صحت لنا إمامة الإمام المهدي لدين الله الحسين بن القاسم # لأجل تكامل شروط الإمامة المعتبرة في كل إمام، ولما خصه الله تعالى به من الفضائل والخصائص المشهورة، ولما وضح على حداثة سنه من العلوم الباهرة الكثيرة، ولحسن سياسته وسيرته، وظهور عدله ولطفه برعيته، واستظهاره بما أوضح من الأدلة الدامغة لجميع مخالفيه». [الحدائق الوردية: ٢/ ١٢٠].

  ٤ - المؤرخ الولي، الشهيد حميد المحلي ¦ قال «كان من عيون العترة في زمانه، وتيجانهم المكللة في أوانه، برز في العلم حتى فاق أهل عصره، وسبق فيه أبناء دهره، وهو غصن خلافة نضير، وروضة فضل وغدير، مشهور بالزهادة، معروف بالعبادة، له التصانيف الرائقة في علم الكلام، والكتب الحسنة في مخالفي العترة $». [الحدائق الوردية ٢/ ١٢٠ - ١٢١].

  ٥ - السيد العلامة الحجة، مجد الدين المؤيدي - حفظه الله تعالى - قال «وكان من كبار علماء الآل، وله آثار جمة، وانتفع بعلومه الأئمة، بلغ في العلوم مبلغاً تحتار منه الأفكار، وتبتهر فيه الأبصار على صغر سنه، فلم يكن عمره يوم قيامه # إلا سبع عشرة سنة». [التحف شرح الزلف: ٢٠٢].