تفسير سورة الحمد
صفحة 521
- الجزء 1
  والرب: فهوالسيد المالك ليوم الدين، والدين في هذا الموضع فهو الجزاء على الأعمال، والمكافأة على الهدى والضلال.
  {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} هو نطيع ونوحد {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[الفاتحة: ٥] من العون والهداية والتوفيق للطاعة والدين.
  {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}[الفاتحة: ٦] هو أرشدنا يا رب إلى الطريق المستقيم؛ لأن الصراط في لغة العرب هو الطريق، وإنما جعل الله ø هذه السورة للدعاء إليه رحمة منه للعباد، ووسيلة إليه في طلب الرشاد، فهي أشرف ما دعا به الداعون، وتضرع إلى الله به الطالبون.