فصل يشتمل على مسائل
  الخامسة: هل تصح إمامة من يدعي خلاف ما أجمعت عليه الأمة، مع أن من شرط صحة إمامته أن لا يخالف شيئاً من الأدلة، وأن يكون مقتدياً بمن قبله من الأئمة، وغير مخالف لإجماعهم.
  السادسة: لو صح القول بتفضيل المهدي على النبي ÷، هل يكون فضله عليه معقولاً أو مسموعاً تفضلاً أو مجازاة، وهل يكون قبل ظهور عيسي أو بعده؟
  السابعة: إذا قام من العترة بعد المهدي # إمام وأنكر بعض ما يجب في كتب المهدي # من الروايات هل يكذب أو يصدق كما قال القاسم بن علي #(١) في كتاب (ذم الأهواء والأوهام) في مثل ذلك: «واحذروا رحمكم الله من فتنة الهوي، ومخالفة حجج الله التي تعاين وتري، ولا تأتموا بالأخبار التي ترد عليكم من أئمة الهدى، فإن الله لم يجعل حججه خبراً فاسداً، ولا كتاباً مفرداً ليس معه من ذرية الرسل معين».
(١) والد الإمام الحسين العياني وهو من فضلاء أئمة أهل البيت $.
وينحدر نسبه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # فهو الإمام المنصور بالله القاسم بن علي بن عبد الله بن محمد ابن الإمام القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $ له العديد من المولفات منها (كتاب الأدلة من القرآن على توحيد الله) وكتاب (التوحيد) وكتاب (التجريد) وكتاب (التنبيه والدلائل)، وأنا بصدد جمعها وتحقيقها.
وقد توفي # سنة ٣٩٣ هـ ومشهده ببلاد عيان مديرية حرف سفيان مشهور مزور وخلف من الأولاد: الإمام الحسين العياني، وإخوانه: سليمان ويحيى وعبد الله وعلي وجعفر