بالمصنوعات، ولا يشبهها في شيء من الحالات، واحد متفرد، قديم حي صمد، لا يدركه أحد، ولا يحويه أمد، ولا يقع عليه عدد، ولا يبيده أبد ولا يدركه بصر، ولا يلحقه نظر، ولا يلم به فكر، ولا يجول عليه الوهم، ولا يجوز عليه العدم، ولا تختلف عليه الهمم، ولا يغيره زمان، ولا يشغله شأن عن شأن، ولا تختلف عليه الأصوات، ولا يغشاه النور ولا الظلمات، ولا يقع عليه حس، ولا ظن ولا نفس، ولا يعتريه مرية، ولا شك ولا حيرة، ولا تمييز ولا فكرة، ولا يخاف الفوت، ولا يذوق الموت، ولا ينسي ولا يضمِر، ولا يعتقد ولا يفكر، ولا يوصف بالبداء ولا الضلال ولا الغلط، ولا يسهو ولا يغفل، ولا يلهو ولا يعجل، ولا يخاف ولا يجهل، ولا يحتاج إلى المهل، ولا يخطي ولا يزل، ولا يمل ولا يكل، ولا ينام ولا يفتر ولا يهن، ولا يحب ولا يبغض، ولا يريد ولا يعرض، ولا يسقم ولا يمرض، ولا يشغل عن التدبير، ولا يقضي بالفساد، ولا يظلم العباد، ولا يأمر بالفجور، ولا المظالم ولا الشرور، وليس بمفترق ولا مجتمع، ولا متحرك ولا ساكن، ولا شبح محدود، ولا جسم معمود، ولا عدد معدود، ولا حركة ولا سكون، ولا لون ولا طعم، ولا رائحة ولا محسة ولا طول ولا عَرْض، ولا جسم ولا عرَض، ولا داخل في الأشياء ملابس، ولا حائل ملامس ولا حس ولا محس، ولا ملموس ولا لامس، ولا بذي يمين ولا شمال ولا خلف ولا أمام، ولا فوق ولا تحت، ولا زوال ولا انتقال، ولا طباع، ولا افتراق ولا اجتماع، ولا تحير ولا اختيال، ولا بذي كيد ولا احتيال، ذو العظمة والجلال، والجود والإفضال، والجلال والإكرام، والحلم والإنعام، والحكمة والسلطان، والنور والبرهان، الواحد الأزلي، القيوم العلي،