فصل: [الدليل الرابع القياس]
  وأيضاً فالقصد من المناظرة الفلج(١)، والتماسه من وجه تيسره أولى.
  قلت: ولقد أجاد المصنف في ترتيبها(٢)، فعليك فيها باقتفاء آثاره، والاستضاء بمصباح أنواره، فإنه المجمع عليه.
  وقال بعضهم: لا ترتيب بينها؛ فإنها سيوف الجدال، فأيها شاء المناظر(٣) انتضاه.
  وبتمام هذه الجملة تم الكلام في القياس والاعتراضات، والحمد لله رب العالمين.
  * * * * *
  * * *
  *
(١) «الحق». نخ.
(٢) وذلك أنه قدم ما يتعلق بالبيان ثم فساد الاعتبار ثم فساد الوضع ثم منع الحكم في الأصل ثم منع وجود العلة فيه ثم الأسئلة المتعلقة بالعلية كالمطالبة وعدم التأثير والقدح في المناسبة والتقسيم وكون الوصف غير ظاهر ولا منضبط وكونه غير مفض إلى المقصود ثم النقض والكسر ثم المعارضة في الأصل ثم ما يتعلق بالفرع كمنع وجود العلة فيه ومخالفة حكمه لحكم الأصل واختلاف الضابط والحكمة والمعارضة في الفرع والقلب ثم القول بالموجب، والله أعلم.
(٣) «المجادل». نخ.