[بماذا يصير المقلد ملتزما]
صفحة 241
- الجزء 2
  (مما قد فعله معتقداً لجوازه وصحته) فحكمه في ذلك حكم المجتهد، فيكون مذهباً لذلك العامي، والتزاماً لمذهب من قال بصحته. (ويفتى(١) فيما عدا ذلك) أي: ما لم يكن فعله، أو فعله معتقداً لفساده، أو لا اعتقاد له رأساً (بمذهب أهل جهته) وشيعته.
  (ثم) إذا عدم العلماء في جهته فإنه يفتى بمذهب علماء (أقرب جهة إليها) أي: إلى بلده.
(١) ويعامل (نخ).