كتاب الرد على الملحدين وغيرهم من فرق الضالين
صفحة 217
- الجزء 1
  إبانة صنع صانعه، والعرض صفة له، لا إحسان له(١) ولا إساءة، ولا قوة له(٢) ولا عقل ولا حياة ولا فعل من الأفعال، فكفى لعمري بشيء هذه صفته عجزاً وضعفاً!
  ودليل آخر: أن البياض والسواد لا بد لهما من صانع خالف بين أجناسهما، لأن القديم لا يخالف القديم، والمحدثات أضداد لا بد لها من مضاد ضاد بينهما(٣) بقدرته ليُعلم أن لا ضد له.
(١) في (ب): لها.
(٢) في (ب): له. ساقط.
(٣) في (ب): بينهما.