هذه الرسالة وطريقة تحقيقها
  عن علم من أعلام أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، وهو في غنى عن جميع الدفاعات، بريء من التهم والافتراءات، ولن ينقص من مقامه الكريم قول القائلين أو افتراء المفترين، وإنما النقص والنقيصة على كل قائل مرتاب ومفتر كذاب، وسبحان القائل {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[ق: ١٨]، والله الحكم والموعد القيامة.
هذه الرسالة وطريقة تحقيقها
  وهذه الرسالة التي بين يديك تمثل نموذجاً لكيفية المحاكمة العادلة لمن نسبت إليه أقوال مفتراة، وقد حاولت أن تخرج كما أراد لها مؤلفها ¦ فعملت على الآتي:
  ١ - دفعتها إلى الكمبيوتر للصف.
  ٢ - تمت مقابلتها على المخطوطة المصفوف عليها في نفس الجهاز.
  ٣ - أخرجت بروفات للمقابلة الثانية على المخطوطة.
  ٤ - قسمت النص إلى فقرات والفقرات إلى جمل حسب الحالة المناسبة لكل فقرة.
  ٥ - استخدمت العلامات المتعارف عليها في التحقيق كالفاصلة والقوس ... إلخ.
  ٦ - كتبت ترجمة موسعة قدر الإمكان للإمام الحسين العياني استعرضت من خلالها لمحات من سيرته وتعداد لكتبه ومناقشة لما نسب إليه، وترجمت لمؤلف هذه الرسالة ترجمة مختصرة.