مجموع كتب ورسائل الإمام المهدي الحسين بن القاسم العياني،

الحسين بن القاسم العياني (المتوفى: 404 هـ)

[كلام الإمام حول أقوال الأئمة وكيفية التعامل معها]

صفحة 541 - الجزء 1

  وقوله في كتاب (الرحمة): «وليس كل ما روي حقاً، ولا ما سُطّر صدقاً مما يخالف علماء آل الرسول، وتحيله ثواقب العقول».

  وقوله في كتاب (التوفيق والتسديد): «فقد رأينا من تكبر عن الجهل وهو لا يعلم، ويحمله الكبر أن لا يقول: الله أعلم».

فصل

  انظر كم بين قوله # في هذا، وبين [قول] من زعم أنه من قال في أمره: الله اعلم، كانت النار أولى به.

[كلام الإمام حول أقوال الأئمة وكيفية التعامل معها]

  وأما الأقوال التي علم # فيها كيف يعمل في من أشكل أمره من العترة وفيما أشكل من الأقوال المنسوبة إلى الأئمة فمن ذلك:

  قوله # في (رسالته إلى شيعة ابيه @): «ولا تقلدوا واحداً من آل نبيكم ممن اشتبه عليكم أمره منهم، وكلوه إلى ربكم، ولا تقلدوه دينكم، ولا تقاطعوا في الوقوف أحداً من إخوانكم، ومن تبين لكم رشده فاتبعوه، ومن بان لكم غيه فاجتنبوه، ومن اشتبه عليكم حاله فارجوه وكلوه إلى خالقه ولا تعادوه، فالمؤمنون وقّافون عند الشبهات».

  وقوله في كتاب (تثبيت إمامة أبيه @): بعد كلام: «وإن قول أئمتنا لا يخالف محكم الكتاب، ولا يجيد عن الحق والصواب، وإنما اختلف