[الوقف على المنقوص المنصوب]
  ص - وعلى نحو: «قاض» رفعا وجرّا بالحذف، وهو: «القاضي» فيهما بالإثبات.
[الوقف على المنقوص المنصوب]
  ش - إذا وقفت على المنقوص - وهو الاسم الذي آخره ياء مكسور ما قبلها - فإمّا أن يكون منوّنا، أو لا.
  فإن كان منوّنا فالأفصح الوقف عليه رفعا وجرّا بالحذف، تقول: هذا قاض، ومررت بقاض، ويجوز أن تقف عليه بالياء، وبذلك وقف ابن كثير على (هاد) و (وال) و (واق) من قوله تعالى: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ}(١) {وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ}(٢)، {وَما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ}(٣).
  وإن كان غير منوّن فالأفصح الوقف عليه رفعا وجرّا بالإثبات، كقولك: هذا القاضي، ومررت بالقاضي، ويجوز الوقف عليه بالحذف، وبذلك وقف الجمهور على (المتعال) و (التلاق) في قوله تعالى: {الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ}(٤) {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ}(٥)، ووقف ابن كثير على الوجه الأفصح.
  * * * ص - وقد يعكس فيهنّ.
  ش - الضمير(٦) راجع إلى قلب تاء «رحمة» هاء، وإثبات تاء «مسلمات» وحذف ياء «قاض» وإثبات ياء «القاضي» أي: وقد يوقف على «رحمة» بالتاء، وعلى «مسلمات» بالهاء، وعلى «قاض» بالياء، وعلى «القاضي» بالحذف.
  * * * ص - وليس في نصب قاض والقاضي إلّا الياء.
(١) من الآية ٧ من سورة الرعد.
(٢) من الآية ١١ من سورة الرعد.
(٣) من الآية ٣٤ من سورة الرعد.
(٤) من الآية ٩ من سورة الرعد.
(٥) من الآية ١٥ من سورة المؤمن.
(٦) يريد الضمير الذي في قوله «فيهن».