كتاب الدعوة إلى طاشتكين أمير حاج العراق
صفحة 490
- الجزء 1
  {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ٣١}[الأحقاف: ٣١]، فانظر لنفسك نظراً يخلصك بين يدي رسول الله ÷ غداً، إذا جيء بالنبيين والصديقين والشهداء، وسأل الله الخلق عما أوجب سبحانه من أجره الذي هو مودة القرابة في البداية، كما قال سبحانه: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى: ٢٣]، وقال ÷: «ذخرت شفاعتي لثلاثة من أمتي: رجل أحب أهل بيتي بقلبه ولسانه، ورجل قضى لهم حوائجهم لما احتاجوا إليه، ورجل ضارب بين أيديهم بسيفه»، فكن رحمك الله ذلك الرجل، فإنّا نجاة كل مؤمن ومؤمنة، وبنا يفتح ويختم، ونحن مصابيح الدجى، وعترة المصطفى.