وأما المنامات الصادقة:
  الكريمة عليها من ظاهر الوجه، فلم ألبث إلا مدة يسيرة حتى نبتت الأضراس جميعها، حتى ما كأنه ذهب منها شيء، وشاهدتها على ما وصف لي، وذكر ذلك يحيى بن أبي الخير، ويعرف بالأسقع - من هجرة سناع في كتاب كتبه إلى الإمام # على الحماية: أن رجلاً من بني ذعفان ذهبت أضراسه، فأتى إلى الإمام فمسح عليها فنبتت ورجعت، وذكر أيضاً أن رجلاً أتاه وفيه غبشة قد أتعبته فمسح عليها فذهبت ولم يبق لها أثر.
  وذكر أيضاً أن رجلاً أتى إليه وقد أصيب في رجله نصابة فشلت رجله، فمسح عليها فبرئ في الوقت والحين.
  ومنها: ما رواه الشريف محمد بن عقبة الحسني قال: لما غزونا إلى تهامة انفردت من أصحابي فصادفت جماعة من أهل تهامة، فدنا إليّ رجل منهم فلقيته الرمح فلزمه وجذبني حتى وقعت على الأرض، وعلي درعي، وأتى أصحابه فقادوا الفرس وصعدوا به الجبل حتى غاب عني ويئست منه، فعند ذلك نذرت عشرين درهماً للإمام # في تلك الحال، ثم أقبل أصحابي فاردفني أحدهم على فرسه وسرنا في أثر القوم، فبينا نحن بالوادي إذا بالفرس مربوط إلى شجرة في بطن الوادي، قد ربطوه إليها وهم ينظرون إليه من أعلى الجبل، فدنوت منه ونقضت رباطه، وركبته وهو سالم مسلم.
وأما المنامات الصادقة:
رؤيا الإمام # في فتح صنعاء
  فمنها: ما رواه الإمام المنصور بالله # في كوكبان وقد وقع ضيق من قوة العدو، قال: