السعي المشكور المشتمل على نوادر رسائل الإمام المنصور القسم الأول،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

وأما علمه #:

صفحة 37 - الجزء 1

  ومن ذلك أيضاً: ما وقع من الإمتحان الشديد له قبل قيامه بأمر الإمامة من جماعة العلماء والأمراء في كل فن، وتعدادهم وذكر أسمائهم مذكور في السيرة، حتى أن الذي اختص بالسؤال في ذلك المقام من الشيخ العالم محيي الدين محمد بن أحمد النجراني⁣(⁣١) | خمسة آلاف مسألة في الأصول والفروع وعلوم القرآن والأخبار، فدع ما سواه⁣(⁣٢).


= في التفسير:

تفسير الزاهروين (البقرة وآل عمران) شرع فيه ولم يكمله.

وله الكثير من الأجوبة على المسائل التي وردت عليه حتى إن مؤلفاته تنيف على السبعين ما بين مؤلف، وجواب.

وأما قصائده الشعرية فهي مجموعة في الديوان المسمى (مطالع الأنوار ومشارق الشموس والأقمار).

وبحمد الله فقد طبع الكثير من مؤلفاته ولم يبق إلا القليل، وقد اشتمل المجموع المنصوري بأجزائه الأول والثاني والثالث، على الكثير منها، وطبع ضمن إصدارات مؤسسة الإمام زيد #.

وأما مكاتباته فله الكثير من المكاتبات إلى ملوك عصره وسلاطين وقته، وإلى أهل ولايته وطاعته، وإلى بعض عماله، وإلى بعض البلدان، وقد طبع مجموع مكاتباته #، ضمن إصدارات مؤسسة الإمام زيد #، بتحقيق الأستاذ المحقق عبدالسلام عباس الوجيه كتب الله أجره.

(١) الشيخ العالم محيي الدين، شمس المدارس محمد بن أحمد النجراني، الحارثي، أبو عطية، كان إماماً في العلوم، متبحراً، متصرفاً تصرف المجتهدين؛ وله: رسائل، ومسائل، توفي سنة (٦٠٣) ه.

(٢) قال الشيخ محيي الدين محمد بن أحمد بن الوليد القرشي في مقدمة كتابه الهداية من المَغَاوِي في معرفة الفتاوي: فإنه كان من جزيل نعم الله على أهل الإسلام، ما يسره من قيام الإمام الأجل، المنصور بالله ø، أمير المؤمنين عبد الله بن حمزة بن سليمان ابن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين، وجرت المناظرة له والاختبار عند قيامه، وتوالت المسائل من أهل الفضل في ذلك الوقت ليعرف ما يعلم به إمامته، وتجب على الكافة طاعته، وكان من أكثرها سؤالاً وبحثاً عند حضور البيعة الشريفة بصعدة المحروسة بالمشاهد المقدسة على ساكنيها أفضل السلام بحضرة الأميرين، الأجلين الكبيرين، شيخي آل =