نفقة عارضة:
  ويؤخذ من الآية أنه يلزم منعهم من الظهور بمظهر فيه عزة وكرامة؛ فلا يحملون السلاح، ولا يرفعون دورهم فوق دور المسلمين؛ وذلك تحقيقاً لقوله تعالى: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ}[البقرة: ٦١].
  ومن هنا فليمنعوا من بناء المعابد وإظهار الشعائر.
حقوق مالية
نفقة الوالدين:
  النفقة على الوالدَين المعسرَين العاجزَين تُحتِّمُها الفطرة، وتوجبُها المروءة، وقد عزَّز الله ذلك فقال: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[النساء: ٣٦]، وليس من الإحسان أنْ يبيت الإنسان متخماً وأبواه جائعان، وقال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}[لقمان: ١٥]، والمصاحبة بالمعروف تقتضي ما ذكرنا وأكثر.
نفقة الأولاد الصغار:
  نفقة الأولاد الصغار أمرٌ مركوز في طبيعة البشر، بل وفي طبيعة الحيوانات؛ فلا يحتاج إلى إقامة دليل.
نفقة عارضة:
  نفقة الضيف وابن السبيل المنقطع عن الزاد، وسَدِّ جَوْعة المضطر والجارِ، ومواساة الصاحب في السفر أو في غيرِه، والزوجة - كل ذلك واجبٌ عقلي؛ لذا ترى الناس قديماً وحديثاً يذمون مَن قصَّر في ذلك ويعدونه منكراً وقبيحاً، وقد قال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى} ... الآية [النساء: ٣٦].