المحرمات من النساء
المحرمات من النساء
  المحرمات من النساء من قبل النسب والرضاعة والصهارة مذكوراتٌ في سورة النساء في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ...}[النساء: ٢٣] إلى قوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} ... الآية [النساء: ٢٤].
  فالأمهات يتناول الجدات من قبل الأب ومن قبل الأم ما علون.
  البنات يتناول بنات الابن وبنات البنت ما سفلن.
  الأخوات يتناول ما كان من قبل الأبوين أو أحدهما.
  العمات يشمل عمات الأب وعمات الأم وعمات الجد والجدة.
  الخالات يشمل خالات الأب والجد والأم والجدة.
  بنات الأخ يشمل بنات ابن الأخ ما سفلن.
  بنات الأخت يشمل بنات ابنها وبنتها ما سفلن.
  هؤلاء هن المحرمات من جهة النسب.
المحرمات من قبل الرضاعة:
  قوله: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ}[النساء: ٢٣]:
  إذا صارت المرأة أمًّا للرضيع فقد صارت أختُها خالةً له، وأمها جدة له، و ... و ... إلخ.
  وقوله: {وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ} فيه تقرير وتوكيد؛ وذلك أن الأم إذا صارت أمًّا للرضيع صار قرابتُها قرابةً له؛ فعلى هذا يكون الرضاع كالنسب.
المحرمات من جهة الصهارة:
  قوله تعالى: {وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا