الغنائم
  إلى آفاق السماء فتوسطت الأعداء على هيئتها تلك المرعبة، قد كساها النقع هيبة عظيمة ففتكت بالعدو فتكاً.
  فيؤخذ من ذلك استحباب تربية الخيل وترويضها، واستحباب التمرن على ركوب الخيل، وقد يؤخذ أن القتال على الخيل أفضل.
  وبناءً على ذلك فيدل على استحباب اقتناء الدبابة والطائرة والمدرعة وكل ما فيه إرهاب الأعداء وإرعابهم، والله أعلم.
التفريق بين المحارم في الملك
  قوله تعالى: {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا}[البقرة ٢٣٣]:
  يمكن الاستدلال بذلك على أنه لا يجوز التفريق بين المسبية وولدها في الملك، ومثل ذلك الأب وابنه، ويمكن إلحاق الأخ وأخيه، و ... إلخ.
حسرة المنافقين
  قوله تعالى: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ} ... الآية [آل عمران ١٥٦]:
  فيه أن التحسر والتحزن على فعل ما فرضه الله من الجهاد من أخلاق الكافرين، فيحرم التشبه بهم في هذا الصنيع. وعليه فيلزم الرضا بما أوجب الله من الجهاد، والصبر على ما يترتب عليه من فراق الإخوة والأحبة.
الغنائم
  قوله تعالى: {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ} ... الآية [الأحزاب ٢٧]، وقوله تعالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ}[الفتح ٢٠]: