أركان الصلاة وواجباتها
  بلحيته، أو يفرقعَ(١) أصابعه، أو يرفعَ إحدى رجليه على الأخرى حال قيامه، أو يعبثَ بتنقية أنفه، أو يلتفتَ يمنة أو يسرة، أو نحو ذلك مما ينافي الخشوع.
  ومِن هنا فيكره أن يُصليَ وهو حاقنٌ حقناً يشغلُه عن الخشوع في الصلاة.
  ولا كراهةَ في الحك اليسير لتسكين ما يؤذيه من الحِكَّةِ، وذلك أن الحكة قد تشغله عن الخشوع، وتسكينُها أقربُ إلى الخشوع. ويتفرع على ذلك أنه لا بأس بالفعل اليسير لإصلاح الصلاة.
أركان الصلاة وواجباتها
  ١ - التكبير: والمقصود به تكبيرة الإحرام، ولا خلاف الآن في وجوبها فيما يظهر، وقد جاء ذكرها في قوله تعالى: {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ١١١}[الإسراء].
  ٢ - القيام: وقد جاء ذكره في قوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ٢٣٨}[البقرة]، وقوله: {أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ}[المزمل ٢٠]، {سُجَّدًا وَقِيَامًا ٦٤}[الفرقان]، وفي غير ذلك.
  ٣ - القراءة: وقد جاء في ذكرها قوله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}[المزمل: ٢٠]، وغيرُ ذلك في القرآن كثير، وذلك الفاتحة وما تيسر معها؛ لِعمل المسلمين إلى اليوم.
  ٤ - قراءة البسملة: وقد جاء ذكرها في قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ١}[العلق].
(١) الفرقعة هي: تنقيض الأصابع. تمت مختار