الفقه القرآني،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

فائدة

صفحة 159 - الجزء 1

  يؤخذ منه جواز المجادلة لإظهار الدين.

  وجواز المباهلة للمبطل، والتغليظ فيها بالأولاد والأهل.

  وقد يؤخذ من الآية جواز لعن الكافر المصر على كفره.

فائدة

  وقع الاتفاق بين نقلة السير ورواة الأخبار والمفسرين أن النبي ÷ دعا من أجل هذه المباهلة عليًّا والحسن والحسين وفاطمة $، ثم خرج بهم لمباهلة نصارى نجران، ولم يخرج معه ÷ أحد سواهم، وعلى هذا فيكون الحسن والحسين @ ابنيه بنص القرآن، ويكون علي # نفسه ÷ بنص القرآن.

الاختلاف

  قوله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ}⁣[النساء ٨٨]:

  يؤخذ منه تحريم الاختلاف في المسائل القطعية.

الموالاة والمعاداة

  قوله تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}⁣[آل عمران ٢٨]، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ}⁣[آل عمران ١١٨]، وقوله تعالى: {لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ...}، وقوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}⁣[المائدة ٥١]، وقوله تعالى: {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}⁣[الممتحنة ١]، وغير ذلك في القرآن كثير: