السلم
  كما قد يؤخذ من الآية أن الفقير لا يصير غنياً بما يحتاج إليه في الحرب من السلاح والعتاد.
  كما يؤخذ من الآية وجوب التدرب على آلات الحرب والتمرن عليها، وعلى التجلد والتقشف وتماماً كما تفعله معسكرات التدريب اليوم، غير أنه ينقصها التقوى والإيمان، ويستولي فيها الفسوق والعصيان.
السِّلم
  قوله تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}[الأنفال ٦١]، وقوله تعالى: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ}[محمد ٣٥]:
  يؤخذ من ذلك أن المسلمين إذا كانوا في ضعف فإنه يجوز لهم مصالحة العدو، أما إذا كانت كفتهم راجحة فإنه لا يجوز لهم المصالحة.
  قوله تعالى: {فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ}[التوبة ٤]، وقوله تعالى: {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}[المائدة ١]:
  يدل على أنه يجب الوفاء بما انعقد عليه عهد الصلح.
  وقوله تعالى: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} ... الآية [الأنفال ٥٨]:
  يؤخذ منه أنه إذا ظهرت أمارات الخداع من جانب العدو فإنه يجوز للإمام نقض العهد.
  وعليه أن يعلن بنقض العهد إعلاناً يعلمه الطرف الآخر من الأعداء.
الفرار من الزحف
  قوله تعالى: {إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ١٥ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ