[من قصائد الإمام # التي لم يتضمنها الديوان]
  فكَم مَلِكٍ خَفَّفُوا حُلمَهُ ... وقد كَانَ دَاهِيَةً أربَدَا
  دَعُوا الحربَ تَسمُوا بِفتيَانِهَا ... ويَعتَقِبُ الأصيدُ الأصيدَا
  فيدعوا نَزَالِ حُمَاةُ الرجا ... لِ إذا نكصَ القِرْن أو غرَّدَا
  فَإن لَم تَروَهَا تُحَاكِي البُزَا ... ةَ تُبَادِرُ سربَ قَطَا مُرصِدَا
  فَلَا حَملتْنَا جِيَادُ الجِيَا ... دِ تَسمُو بِنَا للعُلىَ مَصعَدَا
  دَعُوا سَبَّكُم لِبَنِي أَحمَدٍ ... وَلَا تُغضبُوا فِيهِمُ أحمدَا
  فَهُم سُفنٌ تَعصِمُ الخَائِفِيـ ... ـنَ وأقمارُ رُشدٍ بِهَا يُهتَدَى
  وَلَيسَ يَسُبُّهُمُ مَن يُمَيَـ ... ـيِزُ بين الغُرَابِ وَبَينَ الحَدَا
  وَأَعجبُ مِن سَبِّهم حَربُهُم ... فَهلَ عَاقِلٌ يتْبعُ الأرشدَا
  فَخَافُوا الذِي عِلمُهُ بِالخَفَا ... كَعِلمِ الذَّكِيِّ بِمَا قَد بَدَا
[من قصائد الإمام # التي لم يتضمنها الديوان]
  ومما وجدته في السيرة المنصورية (٢/ ٨٢٧) من أشعار الإمام المنصور بالله # ولم يشتمل عليها الديوان، هذه الأبيات التي أنشأها في حال الصغر بِحَجَّة، قبل القيام والدعوة:
  وكم مدعٍ للعلم جاء مصمِّمَاً ... ينازعُني في مذهبي ويماري
  يقول حكى أشياخُنا عن شيوخهم ... بأن انهمال المزن فضل بخار
  وَصَغَّرَ خَدّاً ثُمَّ كَشَّرَ ضَاحِكَاً ... كَمِثْلِ حمارٍ شَمَّ بولَ حمار
  فقلتُ له: تُربَاً لِفِيْكَ وَجَنْدَلَاً ... ألستَ لآياتِ المُنَزَّلِ قَارِي
  فقالَ: ومن هل أكفرَنَّ وإنّنا ... مِن السَّمعِ للقرآنِ أهلُ نِفَار
  فقلتُ له بُعداً لَكُمْ ولِدِينِكُمْ ... كمَا أَبْعَدَ الرَّحْمَنُ أَهلَ وَبَار
  آخر النوع الثالث من أشعاره #
  يتلوه النوع الرابع من أشعاره # من ما كتب به إلَى أولاده وأزواجه وما يتصل بذلك: