الباب الثامن: في المواعظ والآداب:
  ويرثي من مات من العلماء والفضلاء كالأميرين الداعيين وغيرهما ممن كانوا يد العون له، وسواعد الشدة عند الأمور الهامة.
الباب الثامن: في المواعظ والآداب:
  وعدد القصائد في هذا الباب (١٥) وعدد الأبيات (٣٤٤).
  وفيه يحث الإمام # على طاعة الله تعالى، وامتثال أوامره، ويحذر من الإستماع إلى غرور الشيطان وتلبيسه وخدعه، وينظم بعض المواعظ المؤثرة بأسلوب شعري له وقعه في النفوس، وتأثيره في قبول المواعظ، ويسلك فيه # بعض الأدبيات الشعرية التي تليق بمثله بعيداً عن الإنحراف الخلقي، والمخالفة لقواعد الشرع الشريف.
  وعلى الجملة فدراسة شعر الإمام # تحتاج إلى مجلد ضخم وواسع، والغرض هنا هو الإشارة، وأنت أيها المطلع الكريم تستطيع معرفة وتقييم مقدرات الإمام الأدبية والشعرية في هذا المجال.
إثبات نسبة الكتاب إلى الإمام #
  نسبة الديوان إلى الإمام #، كنسبة نور الشمس إلى الشمس، لا يتطرق إليها شك.
  وقد عده في مؤلفاته كلُّ مَنْ ألف في سيرته أو ترجم له من المعاصرين له #، فقد ذكرها الفقيه حميد الشهيد في الحدائق الوردية، ونحن نرويه وجميع مؤلفات الإمام # بطريق الإجازة عن عدة من العلماء بطرقهم:
  الأولى: عن الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي، عن أبيه محمد بن منصور، عن الإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي، عن الإمام محمد بن عبد الله الوزير، عن يحيى بن عبد الله بن عثمان الوزير، عن الحسين بن يوسف زبارة، عن أبيه يوسف بن الحسين بن زبارة، عن أبيه الحسين بن أحمد زبارة، عن عامر بن عبد الله بن عامر الشهيد، عن محمد بن القاسم بن محمد بن علي، عن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد، عن أمير الدين بن عبد الله بن نهشل، عن أحمد بن عبد الله الوزير، عن الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين، عن الإمام محمد بن علي السراجي، عن الإمام عز الدين بن الحسن، عن الإمام المطهر بن محمد بن سليمان الحمزي، عن الإمام أحمد بن يحيى المرتضى، عن أخيه الهادي بن يحيى، عن الفقيه قاسم بن أحمد المحلي، عن أبيه أحمد، عن أبيه الشهيد حميد بن أحمد المحلي، عن الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة #.
  الثانية: عن السيد العلامة الولي بدر الدين بن أمير الدين الحوثي، عن العلامة أحمد بن محمد القاسمي،