النسخ المعتمدة
  في الأصلية وأترك البقية، وعلى الجملة فالإعتماد الكبير هو على النسخة الأصلية فقط.
  قال في آخرها بعد تمام ديوان الأمير محمد بن المنصور بالله @:
  تم الكتاب بحمد الله ومنه، ووافق الفراغ من نساخته في أول ليلة تسفر عن يوم الإثنين الخامس عشر من شهر صفر، ختم بالخير والظفر، من شهور سنة ثلاثين وستمائة سنة، بحصن تلمص المحروس بخط العبد الأسير لذنبه، والراجي لمغفرة ربه، والخائف لعقابه، علي بن محمد بن علي بن أسعد بن يوسف القرشي الخولاني غفر الله لكاتبه ولوالديه ولكافة المسلمين والمسلمات، والحمد لله وحده، وصلواته على رسوله سيدنا محمد وآله وسلامه.
  الثانية: من مكتبة مولانا الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي حفظه الله تعالى وأبقاه، وهي بخط نسخي جيد، ورمزت لها برمز (م)، قال في آخرها: وكان الفراغ من رقمه ليلة السبت ساعة ٦ ليلاً، الموافق ١٤ جمادى الثانية من سنة ١٣٥٣ هـ، بعناية سيدي ومولاي العلامة الأجل الأمجد يحيى بن محمد بن أحمد بن الإمام الهادي، والحمد لله كثيراً، كتبه أحقر الورى على الإطلاق، الراجي رحمة الملك الخلاق، زاد الدود المذنب، محمد بن عبد الله بن محمد الجرب، عفا الله عنه.
  الثالثة: من مكتبة مركز بدر بصنعاء ورمزت لها بالرمز (ب) وهي بخط نسخي جيد، وضل عني حال التحرير لهذه المقدمة الورقة الأخيرة من هذه النسخة.
  الرابعة: هي النسخة المتداولة المشهورة عند الكثير من العلماء ورمزت لها بالرمز (ع) قال في آخرها: فرغ من رقمه الفقير إلى الملك المنان، أحمد بن حسن السمان، عفا الله عنه بعد الظهر يوم الخميس ٢١ شهر رجب سنة ١٣٥٢ هـ، بمحروس بير العزب، والحمد لله أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
  ملاحظة: قد قمت في هذا الديوان بالعمل فيه بحسب ما استطعت، ولم أستطع الإحاطة بما يلزم نحوه، فقد شرحت بعض الألفاظ اللغوية بعد الرجوع إلى أمهات كتب اللغة كالقاموس، وصحاح الجوهري، ولسان العرب، ومختار الصحاح، وتاج العروس، وأساس البلاغة، وشمس العلوم، فكل ما هو في شرح الألفاظ اللغوية مأخوذ عن هذه أو عن بعضها، لا سيما القاموس ولسان العرب وشمس العلوم، وقد اشتملت الطبعة الأولى على أغلاط كثيرة نحوية وإملائية، فوجئتُ برؤيتها عندما طبع الكتاب وخرج إلى حيز الوجود، وكان الكثير من الألفاظ لم تشرح، ولم يتضح لفظها ولا معناها، ولكن في هذه الطبعة قد حاولت الإصلاح اللفظي والإعرابي والإملائي بقدر ما استطعت، ورجعت فيها إلى مراجع متعددة، ودواوين شعرية جاهلية وإسلامية، لقصد العثور على فك بعض ما استعصى من الألفاظ والمعاني، وقد وفق الله تعالى في معرفة الكثير منها، فما وجده المطلع فعليه بالرجوع إلى كتب اللغة والبحث عن ذلك، مع أني