المعروف
  ومن هنا فيملك الإنسان كل ما تخبط في شبكته أو احتبس. ويتفرع على ذلك أن يملك الإنسان ما احتبس في داره من الصيد أو في أرضه أو في بئره. وبناءً على ذلك فيكون عمده عمدًا وخطؤه خطأ، فيترتب على كلٍّ حكمه.
المعروف
  قال الله تعالى عن موسى #: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ٢٣ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ ...}[القصص]:
  يؤخذ من ذلك استحباب قضاء حاجة الضعيف وإن لم تتقدم المعرفة به.
  وأن الإنسان إذا فعل المعروف لوجه الله تعالى ثم كوفئ على ذلك فإن قبوله للمكافأة لا يبطل المعروف عند الله.
  كما يؤخذ من الآية حسن المكافأة على المعروف.
  ويؤخذ من الآية جواز مخاطبة المرأة الأجنبية لحاجة.
  وأنه لا ينبغي للنساء مزاحمة الرجال الأجانب.
  وأنه لا ينبغي للرجل تكليف نسائه بالأعمال التي فيها مخالطة الرجال الأجانب.
من أدب الحديث، ومن التشبُّه
  قوله تعالى: {لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا ..}[البقرة: ١٠٤]:
  يؤخذ منه أنه لا تجوز المخاطبة بالألفاظ الموهمة للسب والشتم.
  وقد يؤخذ من الآية أنه لا يجوز التشبه بالفاسقين.
  وقوله تعالى: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ ..}[آل عمران ١٥٦]:
  قد يؤخذ منه أنه لا يجوز التشبه بالكافرين على الإطلاق: في الأقوال والأفعال.