فائدة في أدب العالم والمتعلم
  ونفي الرجعة، ونفي الدعوى، و ... إلخ، ما لم تقم بينة أو إقرار، وإن كان الحال يستدعي مع ذلك اليمين غير أن ذلك - والله أعلم - إنما كان من أجل تأكيد الأصل، والله أعلم.
فائدة في أدب العالم والمتعلم
  يؤخذ مما حكاه الله تعالى في قصة موسى والخضر @ فوائد:
  ١ - أنه لا ينبغي للمتعلم الاستعجال بالسؤال أو الاعتراض فيما رآه مخالفاً للظاهر.
  ٢ - أن العالم ينبغي أن يعامل الطالب بالصفح والمسامحة.
  ٣ - وأن منتهى الإعذار يكون في ثلاث مرات؛ لقوله: {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ٧٦}[الكهف].
  ٤ - وأنه ينبغي للمتعلم الامتثال لأوامر العالم؛ لقوله: {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ٦٩}[الكهف]، ويؤيده قول إبراهيم # لأبيه: {فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ٤٣}[مريم].
  ٥ - ينبغي للعالم أن يوضح للمتعلم ما خفي عليه وجهه، ولا يتركه في حيرته وشكه.
فائدة في السكوت
  قوله تعالى: {فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ٢٦}[مريم]، فيه أنه ينبغي السكوت عن مجادلة السفهاء ومماراتهم، ومثل ذلك قوله تعالى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ٦٣}[الفرقان].
  وقوله تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}[النساء ١١٤]، يؤخذ منه فضيلة السكوت.