المخافتة في الصلاة
  والمرادُ بالمحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى هو: المحافظةُ على الوضوء والطهارة، والستر، والاستقبال، وإتمام الأذكار والأركان، وخلوص النية، واستصحاب الخشوع، و ... إلخ.
  قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا} ... الآية [النساء: ٤٣]:
  يؤخذ من ذلك أنه ينبغي للمؤمن أن يكون مستجمعَ الفكر صافي الذهن في صلاته، وأن يعيَ ويتفهمَ معاني ما يقولُ من القرآن والذكر.
  قوله تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ٥٩ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ٦٠ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ٦١}[النجم]، يؤخذ من ذلك أن البكاء في الصلاة لا يفسدها.
  قوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ٤}[المزمل]، يؤخذ منه أنه لا يجوز السرعة والسَّردُ في قراءة الصلاة.
المخافتة في الصلاة
  قال تعالى: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ٢٣ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ ٢٤}[القلم]، يؤخذ من ذلك أنَّ مِن المخافتة أن يُسمعَ مَن بجنبه. فقوله تعالى: {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}[الإسراء: ١١٠]، يؤخذ تفسيرُه من الآية السابقة.
الخشوع في الصلاة
  قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ١ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ٢}[المؤمنون]، يؤخذ من هذه الآية كراهةُ فعل ما ينافي الخشوع، فيكرهُ أنْ ينفخَ المصلي في صلاته، أو يشير بيده، أو يَتفكَّرَ في غير معاني الصلاة، أو يمسحَ جبهته ويديه وثوبه، أو يعبث