سورة العصر مدنية
صفحة 908
- الجزء 2
سورة العصر مدنية
  ﷽: قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ ١} قسم أقسم الله به وفيه تأويلان أحدهما أنه الدهر، والثاني أنه العشاء ما بين زوال الشمس وغروبها، شعراً:
  يروح بنا عمرو وقد قصر العصر ... وفي الروحة الأولى المثوبة والأجر
  {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ٢} يعني بالإنسان جنس الناس على ما شرحناه، والخسر النقصان والهلاك {إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} يعني آمنوا بتوحيد الله وأطاعوه في الذي أمرهم به من الأعمال الصالحات ... {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ٣} على طاعة الله ø والقيام بما افترضه عليهم.