سورة التطفيف مكية
صفحة 875
- الجزء 2
سورة التطفيف مكية
  ﷽: قال الإمام الناصر لدين الله #: روينا أن أهل المدينة كانوا أخبث كيلاً حتى نزل قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ١} فأحسنوا بعدها الكيل والوزن، والويل كلمة تستعمل في النداء بالحساب والهلاك ويستعمله العرب في الحرب والسلب والمطففين مأخوذ من الطفيف وهو القليل والمطفف هو المقلّل حق صاحبه بنقصانه عن الحق في كيل أو وزن. {الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ٢} أي من الناس {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ٣} يعني إذا كالوا لهم فحذفت هذه اللام لما في الكلام من الدلالة عليها ويخسرون ينقصون يأخذون زائداً ويعطون ناقصاً.
  {... يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ٦} يعني يقومون من قبورهم وروينا عن آبائنا $ أن رسول الله ÷