تنصب مضمرة بعد حتى - وتنصب مضمرة بعد الفاء في جواب واحد من ثمانية أشياء
  والاستفهام نحو «هل تكرم زيدا فيكرمك؟» ومنه قوله تعالى: {فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا} والعرض نحو «ألا تنزل عندنا فتصيب خيرا» ومنه قوله:
  ٣٢٦ - يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما ... قد حدّثوك فما راء كمن سمعا؟
= الإعراب: «رب» منادى بحرف نداء محذوف، وقد حذفت ياء المتكلم اجتزاء بكسر ما قبلها «وفقنى» وفق: فعل دعاء، وفاعله ضمير مستتر فيه، والنون للوقاية، والياء مفعول به «فلا» الفاء فاء السببية، ولا: نافية «أعدل» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا «عن سنن» جار ومجرور متعلق بأعدل، وسنن مضاف و «الساعين» مضاف إليه «فى خير» جار ومجرور متعلق بالساعين، وخبر مضاف و «سنن» مضاف إليه.
الشاهد فيه: قوله «فلا أعدل» حيث نصب الفعل المضارع بأن المضمرة وجوبا بعد فاء السببية فى جواب الدعاء.
٣٢٦ - وهذا البيت - أيضا - من الشواهد التى لم نقف على نسبتها إلى قائل معين.
الإعراب: «يا» حرف نداء «ابن» منادى منصوب بالفتحة الظاهرة، وابن مضاف و «الكرام» مضاف إليه «ألا» أداة عرض «تدنو» فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «فتبصر» الفاء فاء السببية، وتبصر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «ما» اسم موصول: مفعول به لتبصر، مبنى على السكون فى محل نصب «قد» حرف تحقيق «حدثوك» فعل وفاعل ومفعول به أول، والجملة لا محل لها صلة الموصول، والعائد ضمير منصوب بحدثوا على أنه مفعول ثان له، والتقدير: حدثوكه «فما» الفاء للتعليل، ما: نافية «راء» مبتدأ «كمن» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ «سمعا»، سمع: فعل ماض، والألف