شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك،

ابن عقيل (المتوفى: 769 هـ)

النسب إلى ما آخره الف

صفحة 491 - الجزء 2

  وإن تكن تربع ذا ثان سكن ... فقلبها واوا وحذفها حسن⁣(⁣١)

  يعنى أنه إذا كان فى آخر الاسم ياء كياء الكرسىّ - فى كونها مشددة، واقعة بعد ثلاثة أحرف فصاعدا - وجب حذفها، وجعل ياء النسب موضعها؛ فيقال فى النسب إلى «الشافعىّ»: «شافعىّ» وفى [النسب إلى] «مرمىّ»: «مرمىّ».

  وكذلك إن كان آخر الاسم تاء التأنيث وجب حذفها للنسب؛ فيقال فى النسب إلى «مكة»: «مكّىّ».

  ومثل تاء التأنيث - فى وجوب الحذف للنسب - ألف التأنيث المقصورة إذا كانت خامسة فصاعدا، كحبارى وحبارىّ، أو رابعة متحركا ثانى ما هى


= على عامله، وهو قوله «لا تثبتا» الآتى - وتا مضاف و «تأنيث» مضاف إليه «أو» عاطفة «مدته» مدة: معطوف على تاء، ومدة مضاف و «تأنيث» مضاف إليه «لا» ناهية «تثبتا» فعل مضارع، مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة ألفا للوقف فى محل جزم بلا الناهية، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والنون المنقلبة ألفا للتوكيد.

(١) «إن» شرطية «تكن» فعل مضارع ناقص، فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هى يعود إلى مدة التأنيث المقصورة «تربع» فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هى يعود إلى اسم تكن، والجملة فى محل نصب خبر تكن «ذا» مفعول به لتربع، وذا مضاف و «ثان» مضاف إليه «سكن» فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ثان، والجملة فى محل جر صفة لثان «فقلبها» الفاء واقعة فى جواب الشرط، قلب: مبتدأ، وقلب مضاف وها: مضاف إليه من إضافة المصدر إلى مفعوله الأول، والخبر محذوف: أى فقلبها واوا جائز، مثلا «واوا» مفعول ثان للمصدر الذى هو قلب «وحذفها» الواو للاستئناف، وحذف: مبتدأ، وحذف مضاف وها: مضاف إليه، من إضافة المصدر إلى مفعوله «حسن» خبر المبتدأ.