ينقسم العلم إلى اسم وكنية ولقب
  وهى أخت طرفة بن العبد لأمّه، وقرن: اسم قبيلة، وعدن: اسم مكان، ولاحق: اسم فرس، وشذقم: اسم جمل، وهيلة: اسم شاة، وواشق: اسم كلب.
  * * *
  واسما أتى، وكنية، ولقبا ... وأخّرن ذا إن سواه صحبا(١)
  ينقسم العلم إلى ثلاثة أقسام: إلى اسم، وكنية، ولقب، والمراد بالاسم هنا ما ليس بكنية ولا لقب، كزيد وعمرو، وبالكنية: ما كان فى أوله أب أو أمّ، كأبى عبد الله وأمّ الخير، وباللقب: ما أشعر بمدح كزين العابدين، أو ذمّ كأنف النّاقة.
  وأشار بقوله «وأخّرن ذا - إلخ» إلى أن اللقب إذا صحب الاسم وجب تأخيره، كزيد أنف الناقة، ولا يجوز تقديمه على الاسم؛ فلا تقول: أنف الناقة زيد، إلا قليلا؛ ومنه قوله:
(١) «واسما» حال من الضمير المستتر فى أنى «أتى» فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى العلم «وكنية، ولقبا» معطوفان على قوله اسما «وأخرن» الواو حرف عطف، أخر: فعل أمر مبنى على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «ذا» مفعول به لأخر، وهو اسم إشارة مبنى على السكون فى محل نصب «إن» حرف شرط «سواه» سوى: مفعول به مقدم لصحب، وسوى مضاف، وضمير الغائب العائد إلى اللقب مضاف إليه «صحبا» صحب: فعل ماض فعل الشرط، مبنى على الفتح فى محل جزم، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى اللقب، وجواب الشرط محذوف، والتقدير: إن صحب اللقب سواه فأخره.