الباب الرابع: في وجوه تصرف الافعال مع الضمائر
  الباب الرابع
  فى تصريف الفعل بأنواعه الثلاثة
  مع الضمائر
  يتصرف الماضى - باعتبار اتصال ضمائر الرفع به - إلى ثلاثة عشر وجها: اثنان للمتكلم، وهما: نصرت، ونصرنا(١)، وخمسة للمخاطب، وهى: نصرت، نصرت، نصرنما، نصرتم، نصرتنّ(٢)، وستة للغائب، وهى: نصر، نصرت، نصرا، نصروا، نصرن(٣).
  وللمضارع فى تصاريفه ثلاثة عشر وجها أيضا: اثنان للمتكلم، وهما، أنصر وننصر، وخمسة للمخاطب، وهى: تنصر، وتنصرين، وتنصران، وتنصرون، وتتصرن، وستة للغائب، وهى: ينصر محمّد، وتنصر هند، وينصران، وتنصران، وينصرون، وينصرن(٤).
  وللأمر من هذه التصاريف خمسة أوجه لا غير - وهى: انصر، وانصرى، وانصرا، وانصروا، وانصرن - وذلك لأنه لا يكون إلا للمخاطب(٥).
(١) أولهما للمتكلم وحده، وثانيهما له إذا أراد تعظيم نفسه أو كان معه غيره.
(٢) الأول للمخاطب المذكر، والثانى للمخاطبة المؤنثة، والثالث للاثنين المخاطبين مطلقا أى مذكرين كانا أو مؤنثين، والرابع لجمع الذكور المخاطبين، والخامس لجمع الإناث المخاطبات.
(٣) الأول للغائب المذكر، والثانى للغائبة المؤنثة، والثالث للاثنين الغائبين، والرابع للاثنتين الغائبتين، والخامس لجمع الذكور الغائبين، والسادس لجمع الإناث الغائبات.
(٤) وتفصيل المراد بها كما ذكرناه فى الماضى.
(٥) وتفصيل المراد بها كما فى المخاطب بالمضارع والماضى.