شروط ما يصاغ منه فعل التعجب سبعة
  أى: فأجدر به [فحذف المتعجب منه بعد «أفعل» وإن لم يكن معطوفا على أفعل مثله، وهو شاذ].
  * * *
  وفى كلا الفعلين قدما لزما ... منع تصرّف بحكم حتما(١)
  لا يتصرف فعلا التعجب، بل يلزم كل منهما طريقة واحدة؛ فلا يستعمل من أفعل غير الماضى، ولا من أفعل غير الأمر، قال المصنف: وهذا مما لا خلاف فيه.
  وصغهما من ذى ثلاث، صرّفا، ... قابل فضل، تمّ، غير ذى انتفا(٢)
  وغير ذى وصف يضاهى أشهلا، ... وغير سالك سبيل فعلا(٣)
  يشترط فى الفعل الذى يصاغ منه فعلا التعجب شروط سبعة:
(١) «وفى كلا» جار ومجرور يتعلق بقوله «لزما» الآتى، وكلا مضاف و «الفعلين» مضاف إليه «قدما» ظرف متعلق بلزم «لزما» لزم: فعل ماض، والألف للاطلاق «منع» فاعل لزم، ومنع مضاف و «تصرف» مضاف إليه «بحكم» جار ومجرور متعلق بلزم، والجملة من «حتما» ونائب الفاعل المستتر فيه فى محل جر صفة لحكم.
(٢) «وصغهما» صغ: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والضمير البارز المتصل مفعول به «من ذى» جار ومجرور متعلق بصغ، وذى مضاف و «ثلاث» مضاف إليه، والجملة من «صرفا» ونائب الفاعل المستتر فيه فى محل جر صفة لذى ثلاث «قابل فضل، تم، غير ذى انتفا» نعوت أيضا لذى ثلاث: بعضها مفرد، وبعضها جملة.
(٣) «وغير» معطوف على «غير» فى البيت السابق، وغير مضاف و «ذى» مضاف إليه، وذى مضاف و «وصف» مضاف إليه، وجملة «يضاهى أشهلا» فى محل جر صفة لوصف «وغير» عطف على غير السابق، وغير مضاف و «سالك» مضاف إليه، وفيه ضمير مستتر فاعل «سبيل» مفعول به لسالك، وسبيل مضاف و «فعلا» قصد لفظه: مضاف إليه.