سورة آل عمران
  بهذا؟ فالجواب: أن ذلك تأديب من الله ø وتحذير ويجوز أن يكون الخطاب عاماً لكل من سمع تقلبهم في البلاد أي في نعمتها، ويجوز تقلبهم غير مأخوذين بذنوبهم.
  قوله تعالى: {.. وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ} هذه الآية نزلت في النجاشي حين مات فصلى عليه رسول الله ÷ فقال بعض المنافقين انظروا إلى هذا يصلي على علج نصراني فأنزل الله فيه هذه الآية.
  قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٢٠٠} أي اصبروا على طاعة الله ø وصابروا أعداء الله ورابطوا في سبيل الله، وروي عن رسول الله ÷ أنه قال: «ألا أدلكم على ما يحط الخطايا ويرفع الله به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله؛ قال: «إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخُطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلك الرباط».