سورة آل عمران
  قينقاع لما سئل الإمداد قال احتاج ربكم أن يمده ويجوز أن يكون الأذى ما كانوا يسمعون من قول اليهود عزير ابن الله وقول النصارى المسيح ابن الله.
  قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} أي اليمين والذين أوتوا الكتاب هم اليهود والنصارى أخذ الله عليهم المواثيق أن يبينوا نبوة رسول الله ÷ وصفته ولا يكتمونه شيئاً وهذا أيضاً يعم المسلمين في أن يبينوا للناس ما يحتاجون إليه في أمر دنياهم وآخرتهم.
  قوله تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} أي يحمدوا بما ليس منهم ويحتمل أن يكون أهل الكتاب أحبوا القعود وترك الجهاد وأرادوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا.
  قوله تعالى: {... رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ} والمنادي الذي نادى رسول الله ÷ للإيمان أو إلى الإيمان لقوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا}[الأعراف: ٤٣]، قال الراجز:
  أوحى لها القرار فاستقرت ... وشدها بالراسيات الثبت
  قوله تعالى: {رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ} فإن قيل: قد علموا أن الله منجز وعده ....
  قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} وسبب نزول هذه الآية أن أم سلمة سألت رسول الله ÷ عن الرجال ما بالهم يذكرون في الهجرة وما بال النساء لا يذكرون فنزلت هذه الآية.
  قوله تعالى: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ ١٩٦} فإن قيل: فالنبي ÷ لا يجوز عليه الاغترار فكيف خوطب