سورة الأنبياء
  تضيق جهنم على أهلها.
  قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ للكتاب} والسجل الصحيفة تطوى على ما فيها من الكتابة.
  قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} والزبور هو الذي نزل على داود، والذكر التوراة المنزلة على موسى {أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ١٠٥} والعباد الصالحون رسول الله ÷ وأهل بيته الطاهرين الذين حكم الله لهم بالأرض ووراثتها إلى يوم القيامة إذا مضى منهم حجة جاءت حجة حتى يملك أولاده المشارق والمغارب.
  قوله تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ١٠٦} أي في القرآن بلاغ إليهم عن المعصية ويبعثهم على الطاعة ويبلغهم بعد ذلك إلى رضوان الله ø وجزيل ثوابه.
  قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ١٠٧} أي نعمة على المحتاجين وهو ÷ رحمة على الكافر والمسلم إلا أن يحرم الكافر نفسه من الثواب والطاعة.
  قوله تعالى: {.. فَإِنْ تَوَلَّوْا} يعني أعرضوا {فَقُلْ ءَاذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} أي من الإعلام فلم يظهر لبعضهم ما كتمه عن بعض ويجوز أن يكون من كفر به فهو سواء في قتالهم وجهادهم.
  قوله تعالى: {... وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ} أي امتحان واختبار {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ١١١} أي إلى يوم القيامة أي إلى الموت.
  قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ} أي عجل الحكم وافصل بيننا وبين المشركين بما يظهر به الحق للجميع {وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا