سورة الزخرف
  {عَلَى ءَاثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ٢٣} ومقتدون لو نصب جاز الوقوف كسر دونها يقول للرجل: ذهب ونحن بالأثر متبعون ومتبعين.
  {... إِنَّنِي بَرَاءٌ} مما الواحد والاثنان والجمع من المؤنث والمذكر يقال فيه براء لأنه صدر ولو قال بري الجمع وفي قراءة عبدالله: (إنني بري) بالياء ولو قرأ (باري) بالألف جاز يستهزي بالألف ....... وفي مصحفنا وتهيا لكم من ذلك.
  {.. وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} اسم الإسلام يقول لازمه لمن اتبعه وكان من ولده لعل أهل ملة يتبعون هذا للذين إذا كانوا من ولد إبراهيم # فذلك قوله: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ٢٨} إلى دينك ودين إبراهيم.
  {.. لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ٣١} عنى نفسه وأبا مسعود الثقفي والقريتين مكة والطائف. {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} وهو الوليد بن المغيرة فرفعنا المولى فوق عبده، وجعلنا بعضكم يسبي بعضاً فيكون العدوا الذي يسبي مسخرين لمن فوقها سخرياً وسخرياً والكسر والضم لغتنان في (ص) وفي (قد أفلح) سواء عن الحسن.
  {.. سُقُفًا} وأثبتت جعلت واحدتها سقيفة أو سقوفاً عن أبي هريرة قال: لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس إلا لنبيكم كانت ناراً تنزل فتأكله ومنه فمن ثمره، و {فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ}[البقرة: ٢٨٣]، واحدها رهان مجاهد سقف كالواحد.
  {.. وَزُخْرُفًا} جاء في التفسير يجعلها لهم من فضة من زخرف وقال