سورة المدثر مكية
صفحة 847
- الجزء 2
  أراد هاربة شعراً:
  أمسك حمارك إنه مستنفر ... في إثر أحمرة عمدن لعرب
  {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ٥١} ومنه قول الفرزدق:
  إلى هاديات صعاب الرؤوس ... قساور والقسور الأصعب
  {.. بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً ٥٢} يؤمرون فيها بالإيمان برسول الله ÷ وتؤمنوا أن لا تعذبوا.
  {... هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ٥٦} يعني أهل أن يتقى ولا يجعل معه إله غيره وأهل لمن اتقاه أن يغفر له وفيه وجه ثان ومعنى الكلام أن يتقى عذابه وأهل أن يعمل بما يؤدي إلى مغفرته.