البرهان في تفسير القرآن،

الإمام أبو الفتح الديلمي (المتوفى: 444 هـ)

سورة عبس مكية

صفحة 869 - الجزء 2

  الغلاظ والأغلب الطويل الرقبة قال الشاعر:

  غوى فأثار أغلب دارميا ... فويل ابن المراغة ما استثار

  {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ٣١} والأب التين قال الشاعر:

  فما لهم مرتع للسوام ... والأب عندهم بقدر

  {.. فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ٣٣} وهي اسم من أسماء القيامة وأصلها من الاستماع إلى الشيء لأن الناس يكبر سمعهم لفرط ما ينالهم من الأوجال قال الشاعر:

  يصخ للبناة سمعه ... إصاخة الناشد للمنشد

  {... تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ٤١} أي تغشاها ذلة وسواد، والقترة ما ارتفعت إلى السماء والغبرة ما انحطت إلى الأرض.