سورة التكوير مكية
صفحة 872
- الجزء 2
  الرسول وسمي قوله مجازاً.
  {.. مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ٢١} مطاع في السماء أمين عند الله تعالى {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ٢٢} يعني بالصاحب رسول الله ÷ {وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ٢٣} يعني رأى جبريل # {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ٢٤} أي ليس على ما غاب من أعين الناظرين بمتهم لأن سره موافق لعلانيته وباطنه مطابق لظاهره، ويقرأ بالضاد ومعناه ليس ببخيل عن إفشاء الأحكام التي كانت عنه غائبة بل يشيعها وينشرها ويسطرها {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ٢٥} يعني به شاعر أو ساحر {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ٢٦} أي كيف تعدلون عن طاعته بمعصيته وتذرون طريق الهداية والرشاد إلى الغي والعناد.