البرهان في تفسير القرآن،

الإمام أبو الفتح الديلمي (المتوفى: 444 هـ)

سورة القدر مكية

صفحة 902 - الجزء 2

سورة القدْر مكية

  : قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ١} يعني القرآن أنزله الله في الليلة المعروفة بالقدر وهي في العشر الأواخر من رمضان وهي في وتر العشر من أحد وعشرين إلى ثلاث وعشرين إلى خمس وعشرين إلى سبع وعشرين وإنما سميت ليلة القدر لعظم قدرها وجلالة خطرها ويقال من علامتها أن تصبح الشمس لا شعاع لها.

  {.. خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ٣} ليس فيها ليلة قدر، و {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} يعني تنزل إلى سماء الدنيا، والروح عنى به جبريل # يستغفرون لصالحي عباد الله والمطيعين من خلقه إلى طلوع الفجر ويبشر بعضهم بعضاً بسلامة المؤمنين من عذاب رب العالمين.