الأوزان المشهورة للألف الممدودة
  لمدّها: فعلاء، أفعلاء ... - مثلّت العين - وفعللاء(١)
  ثمّ فعالا، فعللا، فاعولا ... وفاعلاء، فعليا، مفعولا(٢)
  ومطلق العين فعالا، وكذا ... مطلق فاء فعلاء أخذا(٣)
  لألف التأنيث الممدودة أوزان كثيرة، نبّه المصنف على بعضها.
  فمنها: فعلاء، اسما كصحراء، أو صفة مذكّرها على أفعل كحمراء، وعلى غير أفعل كديمة هطلاء، ولا يقال: سحاب أهطل، بل سحاب هطل؛ وقولهم: فرس أو ناقة روغاء، أى: حديدة القياد، ولا يوصف به المذكّر منهما؛ فلا يقال: جمل أروغ، وكامرأة حسناء، ولا يقال: رجل أحسن، والهطل: تتابع المطر والدّمع وسيلانه، يقال: هطلت السماء تهطل هطلا وهطلانا وتهطالا.
(١) «لمدها» الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، ومد مضاف وضمير المؤنثة مضاف إليه «فعلاء» مبتدأ مؤخر «أفعلاء» معطوف على فعلاء بعاطف مقدر «مثلث» حال من أفعلاء، ومثلث مضاف و «العين» مضاف إليه «وفعللاء» معطوف فعلاء.
(٢) «ثم فعالا، فعللا، فاعولا، وفاعلاء، فعليا، مفعولا» كلهن معطوفات على فعلاء فى البيت السابق بعاطف مقدر فى أكثرهن، وقد قصر أكثرهن للضرورة ارتكانا على فهم القارئ من قوله «لمدها» فى البيت السابق.
(٣) «ومطلق» حال تقدم على صاحبه وهو قوله «فعالا» الآتى، ومطلق مضاف و «العين» مضاف إليه «فعالا» قصر للضرورة أيضا: معطوف على الأوزان السابقة «كذا» جار ومجرور متعلق بأخذ الآتى فى آخر البيت «مطلق» حال تقدم على صاحبه وهو قوله «فعلاء» الآتى - ومطلق مضاف و «فاء» مضاف إليه «فعلاء» مبتدأ «أخذا» أخذ: فعل ماض مبنى للمجهول، والألف للاطلاق، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى فعلاء، والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ