شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك،

ابن عقيل (المتوفى: 769 هـ)

إذا كان ثاني الاسم حرف لين رد إلى أصله عند التصغير

صفحة 485 - الجزء 2

  وشذّ فى عيد عييد، وحتم ... للجمع من ذا ما لتصغير علم⁣(⁣١)

  والألف الثّانى المزيد يجعل ... واوا، كذا ما الأصل فيه يجهل⁣(⁣٢)

  أى: إذا كان ثانى الاسم المصغر من حروف اللين، وجب ردّه إلى أصله.

  فإن كان أصله الواو قلب واوا؛ فتقول فى «قيمة»: «قوبمة»، وفى «باب»: «بويب».

  وإن كان أصله الياء قلب ياء؛ فتقول فى «موقن»: «مييقن»، وفى «ناب»: «نييب».

  وشذ قولهم فى «عيد»: «عييد»، والقياس «عويد» بقلب الياء واوا؛ لأنها أصله؛ لأنه من عاد يعود.

  فإن كان ثانى الاسم المصغّر ألفا مزيدة أو مجهولة الأصل وجب قلبها واوا؛ فتقول فى «ضارب»: «ضويرب»، وفى «عاج»: «عويج».


(١) «شذ» فعل ماض «فى عيد» جار ومجرور متعلق بشذ «عييد» فاعل شذ «وحتم» فعل ماض مبنى للمجهول «للجمع، من ذا» جاران ومجروران متعلقان بحتم «ما» اسم موصول: نائب فاعل لحتم مبنى على السكون فى محل رفع «لتصغير» جار ومجرور متعلق بقوله علم الآتى «علم» فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة، والجملة لا محل لها صلة الموصول.

(٢) «والألف» مبتدأ «الثانى، المزيد» نعتان للألف «يجعل» فعل مضارع مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الألف، وهو المفعول الأول «واوا» مفعول ثان ليجعل، والجملة من الفعل المبنى للمجهول ونائب فاعله فى محل رفع خبر المبتدأ الذى هو قوله الألف «كذا» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم «ما» اسم موصول: مبتدأ مؤخر «الأصل» مبتدأ «فيه» جار ومجرور متعلق بقوله «يجهل» الآتى «يجهل» فعل مضارع مبنى