النسب إلى محذوف اللام
  فى جمعى التّصحيح، أو فى التّثنيه ... وحقّ مجبور بهذى توفيه(١)
  إذا كان المنسوب إليه محذوف اللام، فلا يخلو: إما أن تكون لامه مستحقة للرد فى جمعى التصحيح أو فى التثنية، أولا.
  فإن لم تكن مستحقة للرد فيما ذكر جاز لك فى النسب الردّ وتركه؛ فتقول فى «يد وابن»: «يدوىّ، وبنوىّ، وابنىّ، ويدىّ» كقولهم فى التثنية: «يدان، وابنان» وفى «يد» علما لمذكر: «يدون».
  وإن كانت مستحقة للرد فى جمعى التصحيح أو فى التثنية وجب ردّها فى النسب؛ فتقول فى «أب، وأخ، وأخت»: «أبوىّ، وأخوىّ» كقولهم: «أبوان، وأخوان، وأخوات».
  * * *
  وبأخ أختا، وبابن بنتا ... ألحق، ويونس أبى حذف التّا(٢)
= والهاء مضاف إليه «ألف» فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه، والجملة فى محل نصب خبر يك، وجملة يك واسمها وخبرها فى محل جزم فعل الشرط، وجواب الشرط محذوف يدل عليه سابق الكلام، والتقدير: إن لم يكن رد لامه مألوفا فى التثنية أو الجمع فاجبره برد لامه.
(١) «فى جمعى» جار ومجرور متعلق بقوله «ألف» فى البيت السابق، وجمعى مضاف و «التصحيح» مضاف إليه، «أو» عاطفة «فى التثنية» جار ومجرور معطوف على الجار والمجرور السابق «وحق» مبتدأ، وحق مضاف و «مجبور» مضاف إليه «بهذى» جار ومجرور متعلق بمجبور «توفية» خبر المبتدأ.
(٢) «وبأخ» جار ومجرور متعلق بقوله «ألحق» الآتى «أختا» مفعول تقدم على عامله - وهو قوله «ألحق» الآتى - «وبابن» معطوف على قوله بأخ «بنتا» معطوف على قوله «أختا» السابق، وقد علمت أن العطف على معمولى عامل واحد