شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك،

ابن عقيل (المتوفى: 769 هـ)

الفصل الثاني: في معاني الأبنية

صفحة 599 - الجزء 2

  والثانى: فوعل نحو رودن وهوجل، والثالث: فعول نحو جهور ودهور، والرابع: فيعل نحو بيطر وسيطر، والخامس: فعيل نحو شريف ورهيأ، والسادس: فنعل نحو سنبل وشنتر، والسابع: فعنل نحو قلنس، والثامن: فعلى نحو سلقى.

  (٩) ويلحق بالرباعى المزيد فيه بحرف واحد (وهو بناء «تفعلل») سبعة أبنية أصلها من الثلاثى فزيد فيه حرف للإلحاق ثم زيدت عليه التاء، الأول: تفعلل نحو تجلبب وتشملل، والثانى: تمفعل نحو تمندل، والثالث: تفوعل، نحو تكوثر وتجورب، والرابع: تفعول، نحو تسرول وترهوك، والخامس: تفيعل، نحو تسيطر وتشيطن، والسادس: تفعيل، نحو ترهيأ، والسابع: تفعلى، نحو تقلسى وتجعبى.

  (١٠) ويلحق بالرباعى المزيد فيه بحرفين ثلاثة أبنية، وأصلها من الثلاثى، فزيد فيه حرف الإلحاق، ثم زيد فيه حرفان، الأول: افعنلل نحو اقعنسس واقعندد، والثانى: افعنلى، نحو احرنبى واسلنقى، والثالث: افتعلى. نحو استلقى واجتعبى.

  * * *

  والإلحاق: أن تزيد على أصول الكلمة حرفا، لا لغرض معنوى، بل لتوازن بها كلمة أخرى كى تجرى الكلمة الملحقة فى تصريفها على ما تجرى عليه الكلمة الملحق بها. وضابط الإلحاق فى الأفعال اتحاد المصادر.

  فللماضى من الأفعال - مجردها، ومزيدها، وملحقها - سبعة وثلاثون بناء.

  الفصل الثانى

  فى معانى هذه الأبنية

  (١) لا يجئ بناء فعل - بضم العين - إلا للدلالة على غريزة أو طبيعة أو ما أشبه ذلك، نحو جدر فلان بالأمر، وخطر قدره. وإذا أريد التعجّب