الفصل السادس: في الناقص واحكامه
  وإذا أسند المضارع إلى ياء المؤنثة المخاطبة حذفت اللام مطلقا - واوا كانت، أو ياء، أو ألفا - وبقى ما قبل الألف مفتوحا للإيذان بنفس الحرف المحذوف، وكسر ما قبل الواو أو الياء لمناسبة ياء المخاطبة، تقول: «نخشين يا زينب، وترضين، وندعين، وتعلين، وترمين، وتبنين، وتعطين، وتسترضين».
  حكم إسناد الأمر إلى الضمائر:
  الأمر كالمضارع المجزوم، والأصل أن لام الناقص تحذف فى الأمر، لبناء الأمر على حذف حرف العلة، ولكنه عند الإسناد إلى الضمائر تعود إليه اللام(١).
  ثم إذا أسند لنون النسوة أو ألف الاثنين سلمت لامه إن كانت ياء أو واوا، وقلبت ياء إن كانت ألفا، تقول: «يا نسوة اسرون، وادعون، واغزون، وارمين، واسرين، وأعطين، واستدعين، ونادين، وارضين، واخشين، وتزكّين، وتداعين، وتناجين»، وتقول: «يا محمّدان اسروا، وادعوا، واغزوا، وارميا، واسريا، وأعطيا، واستدعيا، وناديا، وارضيا، واخشيا، وتزكّيا، وتداعيا، وتناجيا».
  وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت لامه مطلقا - واوا كانت، أو ياء، أو ألفا - وبقى ما قبل الألف فى الموضعين مفتوحا، وكسر ما عداه قبل ياء المخاطبة، وضم قبل واو الجماعة، تقول: «ارضوا، واخشوا، وتزكّوا، واسروا، وادعوا، واغزوا، وارموا، وأعطوا، واستدعوا» وتقول: «ارضى، واخشى، وتزكّى، واسرى، وأعطى، واستدعى».
(١) أما مع الضمائر الساكنة فلأن بناءه قد صار على حذف النون، وأما مع نون النسوة فلأن بناءه حينئذ على السكون، وحرف العلة ساكن بطبعه.