شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك،

ابن عقيل (المتوفى: 769 هـ)

الفصل بين المضاف والمضاف إليه المضاف إلى ياء المتكلم

صفحة 87 - الجزء 2

  



= المعنى: يصف برذون رجل اسمه زيد بأنه غير جيد ولا ممدوح، وأنه لو لا اللجام الذى يظهره فى مظهر الخيل لكان حمارا لصغره فى عين الناظر ولضعفه.

الإعراب: «كأن» حرف تشبيه ونصب «برذون» اسم كأن «أبا» منادى حذف منه حرف النداء، منصوب بالألف نيابة عن الفتحة لأنه من الأسماء الستة، وأبا مضاف و «عصام» مضاف إليه، وبرذون مضاف، و «زيد» مضاف إليه «حمار» خبر كأن «دق» فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى حمار، والجملة فى محل رفع نعت لحمار «باللجام» جار ومجرور متعلق بدق.

الشاهد فيه: قوله «كأن برذون أبا عصام زيد» حيث فصل بين المضاف، وهو «برذون» والمضاف إليه وهو «زيد» بالنداء وهو قوله: «أبا عصام»، وأصل الكلام: كأن برذون زيد يا أبا عصام، كما ذكره الشارح العلامة |!.