النهاية في غريب الحديث والأثر،

ابن الأثير (المتوفى: 606 هـ)

(لين)

صفحة 287 - الجزء 4

  وَقِيلَ: هُوَ شَيْءٌ كالحِمَّص، شَدِيدُ الْبَيَاضِ يَكُونُ بِالْحِجَازِ.

  واللِّيَاء أَيْضًا: سَمكة فِي البَحْر⁣(⁣١) يُتَّخَذ من جلدها لتّرسة⁣(⁣٢)، فَلَا يَحِيك فِيهَا شَيْءٌ.

  وَالْمُرَادُ الْأَوَّلُ.

  وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّ فُلَانًا أهْدى لِرَسُولِ اللَّهِ بِوَدّانَ لِيَاء مُقَشَّى».

  وَمِنْهُ حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ «أَنَّهُ دُخل عَلَيْهِ وَهُوَ يَأْكُلُ لِيَاء مُقَشَّى».

  وَفِي حَدِيثِ الزُّبير «أقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ من لِيَّةَ» هُوَ اسْمُ مَوْضِعٍ بِالْحِجَازِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي اللَّامِ وَالْوَاوِ.

  وَحَدِيثُ الاخْتِمار «لَيّةً لَا لَيْتَين».

  وَحَدِيثُ المَطْل «لَيُّ الواجِد».

  وَحَدِيثُ «لَيّ القاضي»، لأنها من الواو.


(١) في الأصل، وا: «بحر» والمثبت من اللسان، والفائق ٢/ ٤٨٤

(٢) جمع التّرس.